عملية التوظيف: خطوات فعّالة لاختيار أفضل المواهب وتحسين أداء الشركات

عملية التوظيف: خطوات فعّالة لاختيار أفضل المواهب وتحسين أداء الشركات

تعد عملية التوظيف في إدارة الموارد البشرية أحد العناصر الأساسية لضمان نجاح المؤسسات واستدامتها. إن إنشاء عملية توظيف فعّالة ليس مجرد خطوة إدارية، بل هو استراتيجية تسهم في استقطاب أفضل المواهب، وتحقيق التوازن بين احتياجات المؤسسة والموظفين. من خلال وضع إطار عمل منظم وشامل لعملية التوظيف، يمكن للمؤسسات اختيار الأشخاص المناسبين بأفضل الطرق، مما يعزز من إنتاجية الفريق ويضمن بيئة عمل ديناميكية ومتناغمة. في هذا المقال، سنتناول كيفية إنشاء عملية توظيف فعّالة تتماشى مع أهداف المؤسسة.

ما هي عملية التوظيف؟

عملية التوظيف هي سلسلة من الخطوات المنهجية التي تتبعها المؤسسات لاختيار وتعيين الأفراد المناسبين لشغل الوظائف الشاغرة لديها. تبدأ هذه العملية بتحديد الاحتياجات الوظيفية، حيث تقوم الإدارة بتقييم الوظائف الشاغرة وتحديد المهارات والمؤهلات المطلوبة لكل وظيفة. بعد ذلك، يتم الإعلان عن هذه الوظائف عبر قنوات متعددة مثل المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من المرشحين المؤهلين. 

عند استلام الطلبات، تتم مراجعة السير الذاتية والطلبات المقدمة لتحديد المرشحين الذين يتناسبون مع متطلبات الوظيفة. يلي ذلك إجراء مقابلات، حيث يتم تقييم المرشحين من خلال استفسارات موجهة تقيس مهاراتهم وخبراتهم ومدى ملاءمتهم للثقافة التنظيمية للمؤسسة. بعد ذلك، يتم اتخاذ القرار النهائي باختيار المرشح الأنسب، ويتم تقديم عرض عمل له، يتضمن تفاصيل حول الراتب والمزايا. 

تعتبر عملية التوظيف ليست مجرد عملية إدارية، بل هي أيضًا أداة استراتيجية تؤثر على أداء المؤسسة بشكل مباشر. فإذا تم اختيار الموظفين بشكل صحيح، فإنهم يساهمون في تحقيق أهداف المؤسسة، وتعزيز بيئتها الإنتاجية، وبالتالي تحقيق نجاح مستدام. علاوة على ذلك، تسهم عملية التوظيف الجيدة في تعزيز سمعة الشركة وجذب المزيد من الكفاءات في المستقبل. تعتبر التوجيه والإعداد للموظف الجديد جزءًا أخيرًا من هذه العملية، حيث تساهم في تسهيل عملية الانتقال إلى بيئة العمل الجديدة وتعزيز إنتاجيتهم منذ البداية.

عملية التوظيف خطوات فعّالة لاختيار أفضل المواهب وتحسين أداء الشركات
 

ما هي أنواع التوظيف؟

هناك عدة أنواع من التوظيف تعتمد على احتياجات الشركات أو المؤسسات وطبيعة الوظائف المتاحة. فيما يلي أبرز أنواع التوظيف:

1. التوظيف الداخلي:

   - يتم فيه شغل الوظائف الشاغرة من خلال ترقية أو نقل الموظفين الحاليين داخل المؤسسة. يساهم هذا النوع في تعزيز الولاء والتحفيز بين الموظفين الموجودين وتطوير مهاراتهم.

2. التوظيف الخارجي:

   - يتم الإعلان عن الوظائف خارج المؤسسة لجذب مرشحين جدد من خارجها. يشمل هذا النوع الإعلان عن الوظائف عبر مواقع الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي، شركات التوظيف، أو من خلال شبكات الاتصال المهنية.

3. التوظيف المباشر:

   - يتم فيه توظيف المرشحين مباشرة من قِبل المؤسسة نفسها، دون اللجوء إلى طرف ثالث. يعتمد هذا النوع على عملية البحث والاختيار التي تقوم بها المؤسسة من خلال فرق الموارد البشرية الخاصة بها.

4. التوظيف عبر وكالات التوظيف:

   - تستعين المؤسسات بوكالات التوظيف للبحث عن المرشحين وإجراء التقييمات الأولية. تُستخدم هذه الطريقة بشكل خاص عند البحث عن موظفين في تخصصات معينة أو للوظائف العليا.

5. التوظيف المؤقت:

   - يشمل توظيف الأفراد لفترة محددة أو لمهام مؤقتة. يُستخدم هذا النوع من التوظيف غالبًا لتغطية احتياجات مؤقتة، مثل فترات الأعياد أو المشاريع قصيرة الأجل.

6. التوظيف بعقد:

   - يتم فيه توظيف المرشحين بعقود لفترات زمنية محددة. يكون العقد لمدة معينة قابلة للتجديد أو التثبيت بناءً على الأداء واحتياجات المؤسسة.

7. التوظيف عن بُعد:

   - يشمل توظيف الأفراد للعمل من مواقع بعيدة أو من منازلهم، خاصة في الوظائف التي لا تتطلب الحضور الفعلي مثل وظائف تكنولوجيا المعلومات أو التسويق الإلكتروني.

كل نوع من هذه الأنواع له مزاياه وتحدياته، ويعتمد اختيار النوع المناسب على احتياجات المؤسسة والوظائف المتاحة.

 

أهمية عملية التوظيف القوية

إن هدف عملية التوظيف في الموارد البشرية هو ضمان تحديد المرشحين المناسبين وتقييمهم وتوظيفهم بطريقة يمكن التنبؤ بها لتلبية احتياجات المنظمة.

إن وجود عملية توظيف قوية يوفر مجموعة من الفوائد، بما في ذلك:

تحسين جودة التوظيف. تستخدم عملية التوظيف القوية مجموعة متنوعة من أساليب التقييم المجربة والمختبرة لتحديد المرشحين الأكثر ملاءمة للدور وثقافة الشركة، وبالتالي زيادة أداء الوظيفة والرضا.

خفض تكاليف التوظيف. تعمل استراتيجيات التوظيف الفعّالة على تبسيط أنشطة التوظيف، وتقليل الوقت والنفقات المرتبطة بشغل الوظائف الشاغرة. يعد التوظيف بالفعل مركز تكلفة مكلفًا للمنظمات. وتزداد هذه التكاليف سوءًا عندما لا يتم تبسيط عملية التوظيف، ويكون استهداف المرشحين غير فعال. ويؤدي هذا إلى إهدار الوقت والموارد، وقد يؤدي إلى توظيف رديء ومكلف.

تعزيز العلامة التجارية لصاحب العمل. تعمل عملية التوظيف المحددة جيدًا والسلسة والجذابة على تعزيز تجربة المرشح، وبالتالي تحسين سمعة المنظمة كصاحب عمل مفضل. تعتبر العلامة التجارية للموظف عاملاً حاسماً في جذب أفضل المواهب، حيث يقول 72% من قادة التوظيف إنها تؤثر بشكل كبير على التوظيف، ويقول 75% من المرشحين إنهم يأخذونها في الاعتبار عند البحث عن عمل.

تعزيز الاحتفاظ بالموظفين. من خلال ضمان ملاءمة الموظفين الجدد لأدوارهم، يمكن أن تؤدي عملية التوظيف القوية إلى ارتفاع معدلات الرضا الوظيفي والاحتفاظ بالموظفين. وجدت دراسة أجراها Glassdoor أن المنظمات التي لديها عملية توجيه قوية تعمل على تحسين الاحتفاظ بالموظفين الجدد بنسبة 82% والإنتاجية بأكثر من 70%.

بدون عملية توظيف محددة وفعالة، ستواجه المنظمات حتمًا مجموعة من التحديات المكلفة. أولاً، ستصبح قرارات التوظيف السيئة شائعة. إن توظيف الشخص الخطأ لا يهدر الموارد المخصصة للعثور على هذا الشخص فحسب، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثيرات متتالية على بقية الفريق.

يمكن أن يؤدي التوظيف غير الفعال أيضًا إلى إلحاق الضرر بالعلامة التجارية للمنظمة من خلال زيادة احتمالية مشاركة المرشحين لتجاربهم السلبية مع شركتك عبر الإنترنت. وهذا يجعل من الصعب جذب المرشحين ذوي الجودة.

إن غياب عملية توظيف قوية للموارد البشرية في حالة عدم التحكم فيها قد يعرض الكفاءة التشغيلية للمنظمة للخطر، ويقلل من جودة القوى العاملة بمرور الوقت، ويضر بسمعة الشركة في السوق.

 

ما هي مراحل التوظيف؟

تعتبر عملية التوظيف عملية حيوية واستراتيجية تهدف إلى اختيار الأفراد المناسبين لشغل الوظائف الشاغرة داخل المؤسسات. لضمان نجاح هذه العملية وتحقيق الأهداف المرجوة منها، تتبع المؤسسات مجموعة من المراحل المنهجية. وفيما يلي توضيح تفصيلي لهذه المراحل:

 1. تحليل الاحتياجات الوظيفية:

تعد هذه المرحلة الأولى والأكثر أهمية في عملية التوظيف. يبدأ الأمر بتحديد الحاجة الفعلية إلى موظف جديد. يتم تقييم الفرق بين الوضع الحالي للموارد البشرية والاحتياجات المستقبلية للمؤسسة. يشمل ذلك تحليل الهيكل التنظيمي وتحديد المناصب التي تحتاج إلى شغل بناءً على النمو المتوقع أو الخروج المتوقع للموظفين الحاليين (مثل التقاعد أو الاستقالة).

 2. تحليل الوظيفة:

في هذه المرحلة، يتم تحديد الوصف الوظيفي بشكل دقيق من خلال تحليل المهام والمسؤوليات المرتبطة بالوظيفة. يُحدّد أيضًا المهارات والمؤهلات المطلوبة، مثل المستوى التعليمي والخبرة المهنية. هذا التحليل يُساعد في صياغة إعلان الوظيفة ويضمن أن يتم جذب المرشحين المناسبين.

 3. إعداد الوصف الوظيفي:

الوصف الوظيفي هو وثيقة توضح بشكل مفصل المسؤوليات والواجبات المتعلقة بالوظيفة. يشمل أيضًا المهارات والمؤهلات المطلوبة، والمزايا المتاحة، والساعات المطلوبة للعمل. يُعد الوصف الوظيفي أداة أساسية لتوجيه عملية التوظيف، ويستخدم أيضًا كمرجع خلال المقابلات لاختيار الشخص المناسب.

 4. الإعلان عن الوظيفة:

يتم الإعلان عن الوظيفة من خلال قنوات متعددة مثل:

   - المواقع الإلكترونية الخاصة بالشركة.

   - مواقع التوظيف المتخصصة.

   - منصات التواصل الاجتماعي.

   - الجرائد أو المجلات المتخصصة (حسب نوع الوظيفة).

   - وكالات التوظيف وشركات التوظيف المتخصصة.

الهدف من هذه المرحلة هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرشحين المؤهلين لشغل الوظيفة الشاغرة.

 5. استلام الطلبات وفرزها:

بعد الإعلان عن الوظيفة، تبدأ مرحلة استقبال طلبات التوظيف. يتم فرز هذه الطلبات بناءً على المؤهلات والخبرات المذكورة في الوصف الوظيفي. خلال هذه المرحلة، يتم التركيز على السير الذاتية التي تلبي متطلبات الوظيفة. الهدف هو تقليص عدد المرشحين إلى قائمة قصيرة تحتوي على أفضل المؤهلين للمقابلة.

 6. إجراء المقابلات:

تعتبر المقابلات واحدة من أهم المراحل في عملية التوظيف. يتم تقسيم المقابلات إلى عدة أنواع، منها:

   - المقابلات الأولية: عادةً ما تكون عبر الهاتف أو الفيديو للتأكد من ملاءمة المرشح بشكل عام.

   - المقابلات التقنية: تركز على المهارات الفنية المطلوبة للوظيفة.

   - المقابلات الشخصية: تُقيّم مدى توافق المرشح مع ثقافة المؤسسة وقيمها.

يمكن أن تُجرى المقابلات من قبل فريق متخصص في الموارد البشرية أو بالتعاون مع مدير القسم الذي ستتم فيه الوظيفة.

 7. اختبارات التقييم:

في بعض الأحيان، تتطلب بعض الوظائف إجراء اختبارات لتقييم مهارات المرشحين بشكل أكثر دقة. هذه الاختبارات قد تشمل:

   - اختبارات شخصية لتقييم الصفات القيادية أو التوافق الشخصي.

   - اختبارات فنية أو عملية لتقييم المهارات الفنية المطلوبة.

   - اختبارات الذكاء أو القدرة على حل المشكلات.

 8. التحقق من المراجع:

بعد الانتهاء من المقابلات واختيار المرشح الأنسب، يتم الاتصال بمراجع المرشح للتأكد من صحة المعلومات المقدمة في السيرة الذاتية. تشمل هذه المراجع المديرين السابقين أو زملاء العمل الذين يمكنهم تقديم تقييم صادق عن أداء المرشح.

 9. العرض الوظيفي:

بعد اختيار المرشح الأنسب، يتم تقديم عرض وظيفي يشمل تفاصيل الراتب والمزايا وشروط العمل. قد تتضمن هذه المرحلة التفاوض على الراتب أو الشروط الأخرى مثل ساعات العمل أو المزايا الإضافية.

 10. التوظيف وتوقيع العقد:

بعد قبول العرض الوظيفي، يتم توقيع العقد بين الطرفين. العقد يجب أن يتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بالوظيفة، بما في ذلك المسؤوليات، الأجور، ساعات العمل، وسياسات الشركة المتعلقة بالإجازات والعطل.

 11. التوجيه والإعداد:

هذه المرحلة تُعرف بمرحلة "التوجيه" أو "Onboarding". يتم خلالها تزويد الموظف الجديد بالمعلومات اللازمة حول الشركة، سياساتها، إجراءاتها، والفرق التي سيعمل معها. الهدف من هذه المرحلة هو تسهيل اندماج الموظف الجديد وضمان انتقاله السلس إلى بيئة العمل.

 12. المتابعة والتقييم المستمر:

بعد التوظيف، من الضروري أن يتم متابعة أداء الموظف الجديد بشكل دوري خلال الأشهر الأولى. يتم ذلك من خلال الاجتماعات مع المدير المباشر لتقييم التقدم وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيق الأهداف المحددة. يساعد هذا التقييم على تحسين أداء الموظف والتأكد من ملاءمته للوظيفة.

تمثل مراحل التوظيف عملية متكاملة تهدف إلى استقطاب الكفاءات المناسبة، واختيارها بعناية، وضمان دمجها بنجاح في بيئة العمل. هذه العملية لا تقتصر على مجرد ملء الوظائف الشاغرة، بل تسعى إلى تعزيز نجاح المؤسسة من خلال توظيف الأفراد الذين يسهمون في تحقيق أهدافها.

 

مرحلة

الوصف

تحديد احتياجاتك

تحليل الوظائف الشاغرة وتحديد المهارات والخبرات المطلوبة للنجاح.

إعداد وصف الوظيفة

كتابة وصف جذاب لجذب المرشحين المؤهلين.

بدء البحث

استخدام طرق مختلفة للعثور على أفضل المواهب داخليًا وخارجيًا.

الفرز والاختيار

ترتيب الطلبات بناءً على المؤهلات وإجراء مقابلات أولية.

المقابلة والتقييم

تقييم المرشحين المختارين من خلال مقابلات متعمقة واختبارات مهارات محتملة.

تقديم عرض

تقديم عرض تنافسي لأفضل اختيارك والتفاوض على الشروط.

استقبال وتعريف

الترحيب بالموظف الجديد، وتوفير المعلومات اللازمة، وإدماجه في الفريق.

عملية التوظيف خطوات فعّالة لاختيار أفضل المواهب وتحسين أداء الشركات-1
 

ما هو دور قسم الموارد البشرية في عملية التوظيف؟

دور قسم الموارد البشرية في عملية التوظيف محوري وأساسي لضمان استقطاب أفضل المواهب التي تلبي احتياجات المؤسسة. يتضمن هذا الدور عدة مهام وخطوات رئيسية، من بينها:

1. تحديد احتياجات التوظيف: يقوم قسم الموارد البشرية بتحليل الوظائف الشاغرة بالتعاون مع الأقسام الأخرى لتحديد المهارات والمؤهلات المطلوبة لكل وظيفة.

2. إعداد ونشر الإعلانات الوظيفية: بعد تحديد متطلبات الوظائف، يتولى قسم الموارد البشرية إعداد وصف وظيفي دقيق ونشره عبر قنوات التوظيف المناسبة مثل مواقع الإنترنت، ووكالات التوظيف، ووسائل التواصل الاجتماعي.

3. فرز الطلبات والسير الذاتية: يقوم القسم بفرز الطلبات والسير الذاتية لتحديد المرشحين الذين تتوافق مهاراتهم مع متطلبات الوظيفة، مما يسهم في تقليل عدد المرشحين الذين سيتم مقابلتهم.

4. إجراء المقابلات: يشارك قسم الموارد البشرية في إجراء المقابلات مع المرشحين، سواء كانت مقابلات أولية أو متقدمة، وذلك بهدف تقييم المرشحين من الناحية المهنية والشخصية.

5. التقييم والاختيار: بناءً على نتائج المقابلات والاختبارات، يقوم قسم الموارد البشرية بتقييم المرشحين وتقديم توصيات للإدارة العليا حول أفضل المرشحين لتوظيفهم.

6. العرض الوظيفي والتفاوض: بعد اختيار المرشح المناسب، يتولى قسم الموارد البشرية تقديم العرض الوظيفي، والتفاوض على شروط العقد مثل الراتب والمزايا.

7. التوجيه والإعداد: بعد قبول العرض، يقوم قسم الموارد البشرية بترتيب عملية التوجيه للموظف الجديد، مما يساعده على الاندماج بسرعة في بيئة العمل الجديدة والتكيف مع ثقافة المؤسسة.

بشكل عام، يلعب قسم الموارد البشرية دورًا أساسيًا في تنظيم وتحسين عملية التوظيف لضمان أن يكون لدى المؤسسة فريق عمل مؤهل قادر على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

 

أدوات وقنوات التوظيف

قناة

التعريف

موقع الوظائف

وفقًا لدراسة واحدة، يتم ملء ما يقرب من 40٪ من جميع الوظائف من خلال موقع الوظائف. تأكد من أن الموقع واضح وسهل المتابعة حتى يتمكن المتقدمون المحتملون من العثور بسرعة على ما هو أكثر ارتباطًا بهم.

وسائل التواصل الاجتماعي

تتمثل إحدى مزايا وسائل التواصل الاجتماعي في جذب انتباه المرشحين المحتملين الذين لا يبحثون بنشاط عن عمل. سواء كان ذلك من خلال الإعلانات أو النهج الشخصي من قبل الموظف المسؤول عن التوظيف أو صائد الرؤوس أو المتخصص أو جهة اتصال.

التوظيف عبر الهاتف المحمول

وفقًا لشركة Monster، قالت 90٪ من الشركات إن التوظيف عبر الهاتف المحمول (التوظيف عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وما إلى ذلك) يصبح أكثر فأكثر أهمية. لذلك، فإن صفحة الوظائف المحسّنة للجوال إلزامية في هذه الحالة.

معارض الوظائف

أظهر هذا الجيل الجديد المطلوب من المواهب ما لديك لتقدمه كموظف ولماذا يجب عليهم بالضبط بدء حياتهم المهنية معك.

توصيات الموظفين

عندما يقترح الموظفون وظائف شاغرة لأصدقائهم أو معارفهم، فإن هذا له مزايا: إنه أكثر فعالية من حيث التكلفة ويربط المرشحين المحتملين بشكل أوثق بالشركة (من البداية).

 

في الختام، يُعتبر إنشاء عملية توظيف قوية ومتكاملة خطوة حاسمة لضمان استقطاب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها. من خلال اتباع منهجية واضحة، وتحليل احتياجات الوظائف، وتطبيق أدوات تقييم فعالة، تستطيع المؤسسات بناء فرق عمل قادرة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية. نجاح التوظيف لا يكمن فقط في ملء الشواغر، بل في اختيار الأفراد الذين يمكنهم النمو والتطور داخل المؤسسة، مما يسهم في تعزيز نجاحها واستدامتها على المدى الطويل.

 

المصادر

personio – recruitee

 

 

تقييم الأداء في الموارد البشرية: أهم الطرق، المعايير، والأهداف لتحقيق النجاح المؤسسي

تقييم الأداء في الموارد البشرية: أهم الطرق، المعايير، والأهداف لتحقيق النجاح المؤسسي

يُعتبر تقييم الأداء في الموارد البشرية أحد الأدوات الأساسية لتحقيق التميز التنظيمي وتعزيز إنتاجية الموظفين. فهو عملية تحليلية تهدف إلى قياس أداء الموظفين ومقارنتهم بالأهداف والمعايير المحددة مسبقًا. ي...

اقرأ المقال
دليل الموارد البشرية: كيفية توضيح سياسات الموارد البشرية للموظف بشكل فعال

دليل الموارد البشرية: كيفية توضيح سياسات الموارد البشرية للموظف بشكل فعال

تُعد سياسات الموارد البشرية من الركائز الأساسية التي تحدد كيفية إدارة العلاقات بين الموظفين والمؤسسة. من خلال وضوح السياسات، يمكن للمؤسسات تحقيق بيئة عمل متوازنة ومنظمة تساهم في تحسين الأداء وضمان رضا...

اقرأ المقال
الشهادات المهنية: مميزاتها ودورها في تعزيز مكانتك المهنية

الشهادات المهنية: مميزاتها ودورها في تعزيز مكانتك المهنية

في عالم اليوم التنافسي، تزداد أهمية الشهادات المهنية كوسيلة لتعزيز المهارات الشخصية وزيادة فرص العمل. الحصول على شهادة مهنية يمكن أن يكون خطوة هامة نحو تحسين سيرتك الذاتية وإثبات كفاءتك في مجالك المهن...

اقرأ المقال
التدريب التعاوني: تعزيز المهارات وتطوير القدرات من خلال التعاون بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل

التدريب التعاوني: تعزيز المهارات وتطوير القدرات من خلال التعاون بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل

يُعتبر التدريب التعاوني من أبرز الوسائل التي تساهم في تطوير المهارات المهنية للطلاب والخريجين، حيث يتيح لهم فرصة التفاعل المباشر مع بيئة العمل الفعلية. يجمع هذا النوع من التدريب بين المعرفة النظرية ال...

اقرأ المقال